دار الحديث النبوي الشريف

Historical view | Photo Gallery | Badr Al-Deen | Rankousi | Midani | Al-Huassain
المقدّمة | محمّد أبو الخير الميداني | شيوخه | شمائله رضي الله عنه | حياته العلميّة | تلاميذه | بعض كراماته
القصر الشريف | مشيخة دار الحديث | الذين تخرّجوا من دار الحديث | أعضاء مجلس الأدارة | الشيخ عبد القادر القصّاب | المدرسة التي أسّسها | الخاتمة
المقدّمة | المعرفة الحقيقيّة لدار الحديث | أوقاف دار الحديث | شروط مشيخة دار الحديث | تجديد دار الحديث الأشرفيّة | فوائد | الخاتمة
ولادته ونسبه | صفاته وأقوال العلماء فيه | رحلاته ومؤلّفاته | شيوخه وتلاميذه | صورة الاجازة | بعض كراماته | تراجم عن حياته رحمه الله
نشأته رحمه الله | هيئته الخلقيّة رحمه الله | ملبسه المبارك | كرمه رضي الله عنه | احسان جبر الخواطر | باعه العلميّ | شجاعته وقوّته
المؤلّف الشيخ صلاح الدين فخري | ترجمته لحياة الشيخ محمود | ماكتبه عن الشيخ حسين | معرفته بالشيخ مختار العلايلي | تعرّفه على الشيخ محمود
المقام وبدر | التظاهر والستر | جبريل | أية الخمر والرفث و الحرث | التحكيم و بدر والتوبة | البهتان والأستئذان والحفظ | الأذان والمخاللة والمنافقين

small logo

السيرة الذاتيّة لفضيلة الشيخ صلاح فخري

صعوبة التحدث عن الذات

من الصعوبة في مكان أن يترجم المرء لنفسه, وأن يصوغ عبارات عن غده وأمسه, ومادح لذاته قصم الظهر قالوا, اذ دأبهم تهمة النفس كي ينالوا. بيد أن المرء حينا لايجد من ذلك بدا لأمور عدة

أولا : التحدث بنعمة الله عليه

ثانيا : يتذكر ماضيه فيزداد شكرا

ثالث : للتفكر والتبصر والاعتبار

رابعا : الوقوف على قضاء الله وقدرته العجيبة

وكان بالامكان أن ينوب أحد الأحبة فيكتب عني ويذكرني, ولولا خشية سوء الأدب بأن أكلفه المشقة ومخافة الوقوع في تعكير قلبه لسعيت الى ذلك, بل وألتمس من القارىء المحب الصادق عذرا, وأن لاينظر الى ماكتبت هزرا, ان هو الا ماآتاني ربي اياه, ومنّ بنعمته على ماأراده واجتباه, وكم من مرة ذكر أهل الله تعالى منته عليهم, وفضائله الغزيرة التي أتحفهم بها, ومن أنا حتى أذكر تلك المناقب, وأعدد ثلة المآثر, وهل من الممكن أن تبقى رهين سر, أو البوح بها خير لنواظر الأيام وسنين المستقبل, ولو لم يكن فيها العبرة والفكرة والاتعاظ والاعتبار لكسرت قلمي, وانخذلت, وجفت محبرتي واختزلت, الا أن حياتي التي ملئت حكما واتعاظا واعتبارا هي التي أبكت القلم بما جاد به, وفتحت نوافذ الزمن لدخول نسائم الأخبار, وسطعت على صفحات الأيام لتكشف حقيقة الأقدار

وذكر المعتقد بما فيه يزيده تواضعا وثباتا وايمانا وتذكرا, ورحم الله الامام الولي الصالح الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه الذي كان يلبس أغلى الثياب ظاهرا, ويلبس الخيش ( وهو ثوب رخيص الثمن ) ملاصق جسده, فان تشوفت اليه نفسه, يهددها وينتهرها, ويقول : لها اخسئي وانظري ماذا ترتدين, فتستكين وتخبو

 

 

 

 

 

 

 

Valid XHTML 1.0!

Valid CSS!

About Us | Site Map | Privacy Policy | Contact Us | ©2004 Dar Al-Hadith