من كتاب فيض الوهّاب في موافقات سيّدنا عمر بن الخطّاب
وآية بالجرّ كما مرّ في سورة النور هذا بهتان
أشار الى قوله تعالى : (( سبحانك هذا بهتان عظيم )) وهذه الآية من جملة قصّة الإفك المذكورة في الصحيحين وغيرهما قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لمّا استلبث الوحي عنه صلّى الله تعالى عليه وسلّم ولم ينزل استشار بعض الصحابة فقال له عمر رضي الله تعالى عنه من زوجها لك يارسول الله ؟ قال : الله تعالى قال أفتظنّ انّ الله دلّس عليك فيها سبحانك هذا بهتان عظيم فنزلت
وآية فيها صفة آية بها الإستئذان
أشار الى قوله تعالى : (( يا أيّها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم جناح بعدهنّ طوافّون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبيّن الله لكم الآيات والله عليم حكيم )) روي أنّ مدلجاً وهو غلام أنصاريّ أرسله رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم وقت الظهيرة الى عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه ليدعوه فدخل عليه وهو نائم وقد انكشف عنه ثوبه فقال عمر رضي الله تعالى عنه لوددت انّ الله عزّ و جلّ نهى آباءنا وأبناءنا وخدمنا أن لا يدخلوا علينا هذه السّاعة إلا بإذن ثم انطلق الى رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم فوجده وقد أنزلت عليه هذه الآية
حفظ المتّقين
أشار الى قوله تعالى : (( فتبارك الله احسن الخالقين )) أخرج ابن أبي حاتم عن عمر رضي الله تعالى عنه قال وافقت ربّي في أربع نزلت . (( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )) .... الآية . فلمّا نزلت قلت فتبارك الله احسن الخالقين فنزلت فتبارك الله احسن الخالقين