الأئمة والعلماء الذين تولوا مشيخة دار الحديث
الشيخ تقي الدين بن الصلاح الكردي الشهرزوري المحدث ومفتي الإسلام المولود سنة 588 هـ والمتوفي بدمشق في السادس والعشرين من ربيع الآخر سنة 643 هـ، والمدفون بمقابر الصوفية قرب تربة العلامة ابن تيمية عماد الدين الحرستاني (577-663 هـ)،أبو شامة (599-665 هـ)،الإمام النووي (633-703 هـ)،الشيخ زين الدين الفارقي (633-703 هـ)،ابن الوكيل (665-716 هـ)،الزملكاني (666-726 هـ)،الشريشي (653-718هـ) المِزّي (654-742 هـ) الإمام الحافظ الكبير، شيخ المحدثين وعمدة الحفاظ، أعجوبة الزمان، الحلبي الدمشقي. ولي دار الحديث الأشرفية ثلاثا وعشرين سنة، وقد بالغ في الثناء عليه أبو حيان وابن سيد الناس وغيرهم. قال عنه تقي الدين السبكي: إنه ما دخل دار الحديث أعلم ولا أحفظ من جمال الدين المزي، ولا أورع من النووي وابن الصلاح
تقي الدين السبكي 683-756 هـ
ثم وليها جماعات أخر لم أتحقق الترتيب بينهم، منهم
ابن كثير (701-774 هـ) هو الحافظ العلامة عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصروي...، وأخذ الكثير عن شيخه ابن تيمية. ولي مشيخة دار الحديث مدة يسيرة، ثم أخذت منه. قال الحافظ علاء الدين حجي موسى السعدي: كان أحفظ من أدركناه لمتون الحديث، وأعرفهم بتخريجها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك
المحدث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني
الشيخ محمد أبي الخير الميداني 1875 - 1961 م، ؟ - 1380 هـ
ومن العلماء الأعلام والأتقياء البررة الكرام الذين فاض خيرهم على هذه الدار والقوا فيها الدروس في شتى العلوم الشرعية والعربية، وأحيى ذكر مّن سّبّقه مِن سّلّفِهِ في هذا المجال: العالم العلامة والمربي الكبير المغفور له الشيخ الرباني محمد أبو الخير الميداني، رئيس رابطة العلماء (بالانتخاب)، فكان في كل يوم خميس يلقي دروسه على الطلاب والمريدين، وينشر في أوساط الأمة العلم والمعرفة والآداب والأخلاق
القائم عليها حاليا: الشيخ حسين صعبية، وفقه الله وإيانا لكل خير، آمين