بقلم فضيلة الشيخ محمود بعيون الرنكوسي
أدرك الشيخ رحمه الله نخبة ممتازة من الأعلام الجهابذة , ممن سار ذكرهم , وطارت شهرتهم و طبقت الآفاق . أذكر منهم من كان للمغفور له عناية خاصة بالانتساب اليهم تيمنا بذكرهم وتبركا بالحديث عنهم وهم : المغفور له الامام الجليل والزاهد الكبير والصوفي العظيم شيخ الأولياء المأذون له بالكلام الشيخ سليم المسوتي , مدرس جامع التوبة رحمه الله . وكان بركة العلماء في دمشق غير منازع حتى أن شيوخه كانوا يأتون اليه للتبرك به
الثاني - العلامة المحقق الفقيه الكبير وشيخ الطريقة النقشية المرشد الكامل والعالم الزاهد الذي لاتأخذه في الله لومة لائم المرحوم الشيخ عيسى الكردي الذي أخذ عنه العلم والطريق ثم خلفه وأجازه وزوجه ابنته لحبه له
الثالث - الحافظ الجامع الفنان العلامة شيخ القراء بلا منازع المرحوم الشيخ محمد القطب
الرابع - الأستاذ الجليل ترجمان الأولياء , الأصولي ، النحوي ، الصوفي , الرياضي ، المرحوم الشيخ أمين سويد
الخامس العلامة ذو الشهرة الواسعة والزهد العظيم ذو التصانيف العديدة المفيدة المحقق المدقق من كان على قدم الصحابة في لباسه ومطعمه ومشربه وزهده واقباله على الله تعالى المحبوب من جميع طبقات الناس المرحوم الشيخ عبد الحكيم الأفغاني شارح البداية والكنز وغيرهما
رحم الله الجميع رحمة واسعة وجزاهم خير الجزاء . وكان المرحوم يتمثل عند ذكرهم بقول الفرزدق
آولئك آبائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع