الأول : الشيخ تقي الدين بن الصلاح الكردي الشهرزوري ولد سنة 577 هجرية وتوفي سنة 643 هجرية
الثاني : عماد الدين الحرستاني, تولى المشيخة سنة 643 هجرية وتوفي سنة 662 هجرية
الثالث : شهاب الدين أبو شامة, عبد الرحمن بن اسماعيل, تولى المشيخة سنة 662 هجرية و توفي سنة 665 هجرية
الرابع : الامام النووي, تولى المشيخة بعد وفاة شيخه أبو شامة سنة 665 هجرية وتوفي سنة 677 هجرية
الخامس : الشيخ زين الدين الفارقي, تولى المشيخة سنة 677هجرية وتوفي سنة 703 هجرية
السادس : ثم تولى المشيخة الشيخ صدر الدين بن الوكيل سنة 703 هجرية وتوفي سنة 716 هجرية
السابع : ثم تولى المشيخة الشيخ الكمال بن الزملكاني سنة 716 هجريةحيث استمر شيخا لها خمسة عشر يوما فقط
الثامن : ثم ولي المشيخة كمال الدين بن الشريسي سنة 716 هجرية وتوفي سنة 718 /هجرية
التاسع : ثم ولي المشيخة جمال الدين المزي (أبو عجاج) الامام الحافظ الكبير سنة 718 هجرية وتوفي سنة 742 هجرية
العاشر : ثم ولي المشيخة بعده تقي الدين السبكي سنة 742 هجرية وتوفي سنة 756 هجرية
الحادي عشر: ثم ولي المشيخة قاضي القضاة شيخ الاسلام تاج الدين السبكي الأنصاري الخزرجي الذي ولد في سنة 727 هجرية وتوفي في سنة 771 هجرية
الثاني عشر: ثم ولي المشيخة الحافظ العلامة أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصروي الدمشقي من مواليد سنة 701 هجرية والمتوفى سنة 774 هجرية
ثم تولى المشيخة قاضي القضاة بهاء الدين السبكي من مواليد سنة 707 هجرية والمتوفى سنة 777 هجرية
الرابع عشر: ثم تولى المشيخة قاضي القضاة ولي الدين السبكي من مواليد سنة 735 هجرية والمتوفى سنة 785 هجرية
الخامس عشر: تولى المشيخة الامام الفقيه المحدث المفسر الواعظ زين الدين القرشي الملحي المولود سنة 724 هجرية والمتوفى سنة 792 هجرية
السادس عشر: تولى المشيخة الحافظ المحدث شمس الدين الدمشقي الشافعي المولود سنة 777 هجرية والمتوفى سنة 842 هجرية
السابع عشر: تولى مشيخة دار الحديث علاء الدين الصيرفي الدمشقي المولود سنة 778 هجرية والمتوفى سنة 844 هجرية
ثم تولى مشيخة دار الحديث الأشرفية الشيخ يوسف الحسني والد الشيخ بدر الدين الذي توفي سنة 1279 هجرية
ثم تولى مشيختها من بعده ولده المحدث الأكبر الشيخ محمد بدر الدين الحسني وله من العمر اثنتا عشرة سنة، ولد بدمشق سنة 1269 هجرية وتوفي سنة 1354 هجرية
ثم تولى مشيخة دار الحديث العلامة الكبير معتمد العلماء و أبو الفقراء الذي وقف نفسه لقضاء حوائج الناس عند الحكام والأمراء الشيخ يحيى مكتبي ولد سنة 1878 م وتوفي سنة 1958 م, وكان نائبا عن الشيخ الأكبر بدر الدين وكان خطيبا واماما لدار الحديث في الفجر والظهر والعصر والعشاءين
ويتابع نجل الشيخ يحيى مكتبي الأستاذ محمود نظام الدين مكتبي تحقيق رسالة هذا الصرح العلمي النبوي مقتبسا من سيرة والده منهاجا و نبراسا
ويقوم الى جانب ذلك بالتدريس منذ سنين طويلة في الدار الى جانب فئة مختارة من كرام العلماء والمدرسين وهدفهم جميعا رفع مستوى طلاب العلم بأسلوب عصري يتناسب مع التطور والحفاظ على العقيدة الاسلامية الصافية
ثم ولي مشيخة دار الحديث فضيلة الشيخ محمود الرنكوسي الذي ولد سنة 1910 م وتوفي سنة 1985 م
ثم لابد لنا من التنويه بأن السيد مصطفى الصواف كان اليد اليمنى للشيخ وهو وراء كل تطور وتقدم في هذا الصرح النبوي سواء من الناحية الادارية أو المالية أو العمرانية حيث ازداد عدد الطلاب كما زادت الموارد المالية مع زيادة في سعة البنيان والعمران بفضل الله والمتبرعين جزاهم الله خيرا. انه يعمل بصمت وهدوء ومتابعة بعيدا عن الأضواء, لايريد الا ارضاء الله سبحانه مع دقة في المتابعة لمختلف الأمور مما أدى الى النجاح والتوفيق