من كتاب فيض الوهّاب في موافقات سيّدنا عمر بن الخطّاب
وفي الأذان
أخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحيّنون الصلاة وليس ينادى لها فتكلّموا يوماً في ذلك فقال بعضهم : اتّخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم : قرناً مثل قرن اليهود فقال عمر رضي الله تعالى عته : ألا تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يا بلال قم فنادي بالصلاة
في المخاللة
أشار الى قوله تعالى : (( لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم )) أخرج ابن المنذر عن ابن ابن جريج قال حدثت أنّ أبا قحافة سبّ النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فصكّه أبو بكر رضي الله تعالى عنه صكّةً فسقط فذكر ذلك للنبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فقال أفعلت فقال : والله لو كان السيف قريباً منّي لضربته فنزلت لا تجد قوماُ...... الآية
في المنافقين
أشار الى قوله تعالى : (( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم )) روي أنّ النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم لمّا أكثر الإستغفار لقومه أخذ عمر يقول سواء عليهم أستففرت لهم أم لم تستغفر لهم فأنزلها الله تبارك وتعالى