دار الحديث النبوي الشريف

Historical view | Photo Gallery | Badr Al-Deen | Rankousi | Midani | Al-Huassain
المقدّمة | محمّد أبو الخير الميداني | شيوخه | شمائله رضي الله عنه | حياته العلميّة | تلاميذه | بعض كراماته
القصر الشريف | مشيخة دار الحديث | الذين تخرّجوا من دار الحديث | أعضاء مجلس الأدارة | الشيخ عبد القادر القصّاب | المدرسة التي أسّسها | الخاتمة
المقدّمة | المعرفة الحقيقيّة لدار الحديث | أوقاف دار الحديث | شروط مشيخة دار الحديث | تجديد دار الحديث الأشرفيّة | فوائد | الخاتمة
ولادته ونسبه | صفاته وأقوال العلماء فيه | رحلاته ومؤلّفاته | شيوخه وتلاميذه | صورة الاجازة | بعض كراماته | تراجم عن حياته رحمه الله
نشأته رحمه الله | هيئته الخلقيّة رحمه الله | ملبسه المبارك | كرمه رضي الله عنه | احسان جبر الخواطر | باعه العلميّ | شجاعته وقوّته
المؤلّف الشيخ صلاح الدين فخري | ترجمته لحياة الشيخ محمود | ماكتبه عن الشيخ حسين | معرفته بالشيخ مختار العلايلي | تعرّفه على الشيخ محمود
المقام وبدر | التظاهر والستر | جبريل | أية الخمر والرفث و الحرث | التحكيم و بدر والتوبة | البهتان والأستئذان والحفظ | الأذان والمخاللة والمنافقين

small logo

: أوقافها

مما وقف على الدار : وقف عليهاالملك الاشرف الاوقاف الكثيرة ، ومن أوقافها ما هو مكتوب على جدارها الشرقي من الداخل إِلها ، وهذه صورة ما كتب : بسم الله الرحمن الرحيم مما وقفه السلطان الملك الاشرف أبو الفتح موسى ابن الملك العادل رحمه الله على هذه الدار المباركة وهو ثلث قرية جرمانة ، وقيسارية العسل بكاملها ، وعدة حوانيت وفرنان واسطبل بجوارها ، وحانوتان وحجرة بجوار كنيسة مريم،وأربع حصص في أربع حوانيت بباب البريد،وحصتان في حانوتين في الجزيرتين وحصة في حانوت في الحدادين ، وقال تقي الدين السبكي في كتاب الوقف من فتاويه من وقف دار الحديث هذه ثلث قرية حزرما وقفاً مؤبداً ، والذي اطلعت عليه أن قرية رنكوس أرضيها الواقعة شمالي مدينة دمشق على بعد أربعين كيلو متر ، وأن سهل عابد أيضاً الواقع بين قرية صيدنايا وقرية منين وقف على دار الحدث الاشرفية وجامع الاموي وما لانعرفه فكثير.

: نبذة عن حياة الملك الأشرف

هو الملك الاشرف مظفر الدين موسى بن الملك العادل ، والملك العادل أخو صلاح الدين من ملوك الدولة الايوبية بمصر والشام ، ولد سنة 576 هـ وتوفي سنة 635 هـ وهوباني دار الحديث الاشرفية شرقي القلعة وداراً ثانية للحديث في سفح جبل قاسيون . والمعروف الآن باسم حي بين المدارس كما بنى رحمه الله جامع التوبة بالعقيبة وقد كان خاناً للزنجاري وفيه من المنكرات الشيء الكثير ، وذكر أنه لما فرغ من بنائه سأل بعض أهل العلم عما يسميه ، فأشاروا عليه بأن يسميه جامع التوبة وبنى أيضاً جامع الجراح خارج باب الصغير أحد أبواب مدينة دمشق الثمانية ، ومسجد دار السعادة ومسجد القصب ، وهذا المسجد هو مسجد الأقصاب الذي يعرف بجامع السادات مز القصب وأما مسجد دار السعادة فلم أقف على مكانه . كان ابتداء مرضه رحمه الله في رجب سنة 634 هـ واختلفت عليه الأدواء حتى كان الجرائحي يخرج العظام من رأسه وهو يسبح الله تعالى ، وامتد به المرض حتى إِذا كانت آخر سنة 634 هـ زاد مرضه واعتراه إِسهال مفرط فخارت قواه وشرع في التهيؤ للقاء الله تعالى ، فاعتق مئتي غلام وجارية ، ووقف دار السعادة وبستانه بالنيرب على ابنه ، وتصدق بأموال جزيلة ، وأحضر له كفن كان قد اعده لنفسه . من ملابس الفقراء الأولياء والمشايخ الصالحين . وكان رحمه الله شهما شجاعاً كريماً عفيفاً جواداً لأهل العلم ، لاسيما أهل الحديث توفي رحمه الله يوم الخميس رابع محرم سنة 635 هـ ودفن بالقلعة حتى نجزت تربته التي بنيت له شمالي الكلاسة قرب تربة عمه صلاح الدين الايوبي ثم حول اليها رحمه الله في جمادى الاولى من تلك السنة

 

 

 

 

 

Valid XHTML 1.0!

Valid CSS!

About Us | Site Map | Privacy Policy | Contact Us | ©2004 Dar Al-Hadith